التكنولوجيا مزاياها والأثار السلبية
التكنولوجيا هي مصطلح قديم جدًا ظهر قبل 200 عام تقريبًا، وكان يُعبر عن كل شيء جديد يظهر، والتطور العلمي والتقني الذي نشهده في وقتنا الحاضر ما هو إلا أحد أنواع التكنولوجيا، والجدير بالذكر بأنه يعد من أهم نتائجها، وتعد التكنولوجيا مصطلحًا قديمًا جديدًا ظهر في القدم ويعبر دائمًا عن كل جديد، فاختراع المصباح الكهربائي سُمي تكنولوجيا، واختراع السيارة كان يعد التكنولوجيا، وأيضًا اختراع بعض الآلات البسيطة في وقتها يعد تكنولوجيا كاختراع السماعات الطبية في أول مرة والعديد من الاختراعات التي تعدّ في وقتنا الحالي أشياء بسيطة لكن وقت اختراعها كانت تعبر عن تطور تكنولوجي وتقني كبير .
مزايا التكنولوجيا
ـ تطور وسائل التعليم :
من خلال تسهيل عملية التعلم عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت الذي انتشر بشكل كبير خلال جائحة كورونا، حيث يستخدم الطلاب في الوقت الحالي التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية للتعلم بشكل أكثر فاعلية، فعلى سبيل المثال يستخدم الطلاب الأجهزة اللوحية لمشاركة الدروس المرئية مع زملائهم داخل الفصل الدراسي وهذا يجعل عملية التعلم أكثر متعة وراحة، كما تساعد التقنيات التعليمية الحديثة على التعلم الذاتي الذي يمنح الطلاب فرصة التعلم من تلقاء أنفسهم.
ـ تحسين التواصل:
تتيح التكنولوجيا البقاء على اتصال مع الآخرين مهما بعدت المسافة من خلال مكالمة عادية، أم بمكالمة فيديو، أم بمجرد إرسال الرسائل النصية سواء عبر مواقع الويب أو وسائل التواصل الاجتماعيّة، ومن ناحية أخرى تحسن التكنولوجيا من تفاعل وتواصل الموظّفين فيما بينهم أثناء العمل، بالإضافة إلى تسهيل تبادل المعلومات المتعلقة بالعمل، فمثلاً من الممكن استخدام السكايب لمشاركة المعلومات والمشاريع في جميع الأقسام المختلفة، هذا إلى جانب دعم عملية صنع القرار.
ـ تحسين إدارة الموارد البشرية:
تساعد التكنولوجيا على تحسين عمل إدراة الموارد البشرية من خلال تحسين عملية تقييم الموظفين، وتعيين الموظفين الجدد، هذا عدا عن إمكانية التوظيف من خلال الاستعانة بالإنترنت، ممّا يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت الذي يمكن أن يمضي أثناء القيام بالعديد من الإجراءات، وتسهيل مهام عمل المسؤول عن الموارد البشرية.
ـ التبادل الثقافي :
من خلال انتشار الوسائل التعليمية الإلكترونية؛ كالمكتبات، والفيديوهات التي ساهمت في زيادة معدل القراءة وظهور الكتاب من مختلف دول العالم.
ـ تنمية الجانب الاقتصادي:
من خلال كسب العمل بفعل مجال العمل الحر وتحقيق الأرباح المادية، وبالتالي تقليل نسبة البطالة وبالذات بين فئة المتعلمين.
ـ توفير الوقت والجهد :
بتسهيل الوصول إلى المعلومة المنشودة في أي مجال من الحياة، وبالتالي تسهيل حياة الأفراد وزيادة نسبة الإنتاجية مع تحقيق الكثير من الوظائف والأشغال.
ـ حققت التكنولوجيا مفهوم العالم الصغير:
عن أحقية واستحقاق، وذلك بفضل وسائل الاتصال المتعددة التي مكنت الشعوب من التعارف والتلاقي وتبادل الخبرات دون الحاجة للتواجد على نفس الرقعة ونفس المكان.
ـ دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام :
وذلك بفضل توفيرها لسبل التبادل التجاري على أوسع نطاق من خلال سفن الشحن البحرية والطائرات والعلاقات الدبلوماسية بين البلدان، مما وسع من مجال الاستثمار.
ـ تقدم العلوم :
بمختلف أقسامها وبصورة ملموسة مما قلل من معدلات الوفيات وساعد في القضاء على العديد من الأمراض الفتاكة المعدية، بل وساعد في اكتشاف الطرق السليمة للوقاية منه.
الآثار السلبية للتكنولوجيا
ـ التأثير على العلاقات الاجتماعيّة:
تؤثر التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية سلباً، إذ إن التواصل عبر الرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني، أو من خلال التطبيقات المختلفة لا يغني عن التواصل الحقيقي وجهاً لوجه، كما يمكن أن تؤدي التكنولوجيا إلى العزلة والاكتئاب، بسبب فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين.
ـ انعدام الخصوصية:
تساهم التكنولوجيا في انعدام الخصوصية، بحيث تتيح لأي شخص الحصول على معلومات شخصية، اسم الشخص، وعنوانه، ومعلومات الاتصال به.
ـ التأثير على النوم:
تؤثر التكنولوجيا على اتباع عادات نوم سيئة، إذ يمكن أن يبقى الفرد مستيقظاً لساعة متأخرة على الإنترنت، كما قد يسبب ضوء الهاتف انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين وهو مادة كيميائية تعزز النوم.